نظرات عينِك
نظرات عينِك في فؤادي تجرحُ
ودموع حزنِك من بحاري تنزحُ
وبكاء قلبك نحوَ حرفِيَ أسهمٌ
تهَبُ الشّقاءَ لِمَن تُريد وتمنحُ
وعراءُ جِسمِكَ صورةٌ لهوانِنا
وسوادُ لَيلِكَ جاثمٌ لا يبرحُ
وتبيتُ في كفّ الشّتاء مروّعاً
وتهيمُ في الحرّ المَشينِ وتذبَحُ
ماذا تقول لِمَن يطأطِئ رأسهُ
ويغضّ عن جورِ الطّغاة ويصفحُ
ماذا تقول لأمّةِ المَجدِ الّتي
أضحت على هام العُلا تترنّحُ
ماذا تقول لكلِّ أختٍ قصّةً
بدماء عِفّتِها تُصاغُ وتشرحُ
ماذا تقول وكُلُّ شبرٍ واحةٌ
للحزن غرس الموتِ فيها يرزحُ
نظرات عينِك في فؤادي تجرحُ
ودموع حزنِك من بحاري تنزحُ
وبكاء قلبك نحوَ حرفِيَ أسهمٌ
تهَبُ الشّقاءَ لِمَن تُريد وتمنحُ
وعراءُ جِسمِكَ صورةٌ لهوانِنا
وسوادُ لَيلِكَ جاثمٌ لا يبرحُ
وتبيتُ في كفّ الشّتاء مروّعاً
وتهيمُ في الحرّ المَشينِ وتذبَحُ
ماذا تقول لِمَن يطأطِئ رأسهُ
ويغضّ عن جورِ الطّغاة ويصفحُ
ماذا تقول لأمّةِ المَجدِ الّتي
أضحت على هام العُلا تترنّحُ
ماذا تقول لكلِّ أختٍ قصّةً
بدماء عِفّتِها تُصاغُ وتشرحُ
ماذا تقول وكُلُّ شبرٍ واحةٌ
للحزن غرس الموتِ فيها يرزحُ